ابو عوض مؤسس المنتدى والمدير العام
عدد الرسائل : 447 العمر : 71 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">(اللهم أنصر المجاهدين في غزة)</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: قراءة في حدث! الإثنين 06 أغسطس 2012, 1:24 am | |
| قراءة في حدث اليوم:
طالعتنا أجهزة الأعلام المصرية مساء الأمس الأحد 5/8/2012 بخبر مؤسف مفاده تعرض موقع أمني في شمال سيناء للأعتداء مما أدى الى استشهاد أكثر من 15 ضابط وجني مصري وجرح آخرين .. وتسابقت تلك الأجهزة بالتكهن عمن يكون وراء تدبير هذا الحادث الأليم .. ووجهت أصابع الأتهام أول ماوجهتها الى قطاع غزة .. الى درجة أن أحد اللواءات في أجهزة الأمن المصرية هدد على قناة النيل بأنه سوف يقوم بقصف غزة كما تفعل اسرائيل انتقاما لدماء أبناء الشعب المصري الذين ذهبوا ضحية لهذا الأعتداء .. وكأن فلسطينيي غزة أصبحوا هم العدو الوحيد لمصر وغيرها من الدول العربية .! متناسيا أن هناك عدو أكبر وأخطر هو الذي بالتأكيد من دبر لهذه الحادثة الأليمة لكي يضرب التقارب التي شهدته العلاقات الفلسطينية المصرية مؤخرا بعد فوز الرئيس محمد مرسي بمنصب الرئاسة المصرية ، وبعد أن أزعج هذا العدو بوادر رفع الحصار الذي فرضه على غزة منذ أكثر من ست سنوات.. هذا العدو لم يغمض له جفن منذ أن اندلعت الثورة المصرية ، وذهبت بحليفه وكنزه الأستراتيجي " النظام السابق" فأخذ يعد العدة تحسبا لما قد تشهده المنطقة من تغيرات .. وخاصة على مصير الحصار المفروض على غزة ، وقد اتضح له أخيرا أنه على وشك فقدان زمام الأمور بعد أن سمحت السلطات المصرية بأدخال الوقود والغاز الى غزة فثارت ثائرته ودبر تلك العملية الجبانة ليلقي بتوابعها وردود الأفعال التي ستنتج عنها على كاهل قطاع غزة بزعم أن جماعات جهادية قادمة منه عن طريق الأنفاق هي التي قامت بتنفيذ العملية .. وقد سهل تمرير هذا الأدعاء ماشهده الشارع المصري في الأونة الأخيرة من انفلات أمني مع اشاعة الكثير من الشائعات أن سكان قطاع غزة يريدون احتلال سيناء ليتخذوها وطنا بديلا.. وقد تناسى هؤلاء ممن يروجون الأشاعات أن اسرائيل وقبل عدة ساعات فقط من ارتكاب الجريمة أمرت رعاياها بمغادرة سيناء على وجه السرعة لأنها كانت تعلم بوقوع تلك الجريمة التي خططت لها بأحكام مستعملة فيها أدوات هي تملكها ولا يملكها غيرها.. فمن تلك الأدوات لديها مايسمى بالمستعربين وهم مجموعة من اليهود يتقنون التنكر في زي العربي سواء ابن غزة أو ابن سيناء ويتكلمون العربية بلهجة الجهة التي ينفذون فيها جريمتهم فينفذوها باتقان.. ناهيك عن العملاء الذين فروا من قطاع غزة قبيل قدوم السلطة الفلسطينية الى غزة واحتضنتهم اسرائيل وجعلت لهم من منطقة " الدهينية" داخل النقب ملجا لهم لتتخذهم أدواتا لتنفيذ جرائمها في أي مكان سواء في فلسطين أو خارجها .. أو قد يكون هناك عملاء لها داخل سيناء ليساعدوها في تنفيذ تلك الجرائم.. من أجل من ذلك سنرى ومنذ الغد تضييقا أشد على الفلسطينيين في قطاع غزة من الجانب المصري .. ومحاولة قطع " الحبل السري " الذي بواسطته تمكن الفلسطينيون الصمود لأكثر من ست سنوات في وجه الحصار ..والمتمثل في الأنفاق وهذا ليس غريبا فقد تعوّد الفلسطيني على دفع ثمن كل المصائب الذي يمر بها اخواننا العرب منذ ثلاثينات القرن الماضي. ونحن كفلسطينيين أذ نربأ بأي فلسطيني مهما كان توجهه أن يكون وراء هذا الحادث الأليم ندعوا الأخوة المصريين الى التريث في اصدار الأحكام والتُهم الى حين الأنتهاء من التحقيقات اللازمة لمعرفة هوية الفاعلين وخصوصا أن المدرعة المخطوفة قصفت على أرض مصرية فلتُحلل بقايا جثث الخاطفين لهذه المدرعة لمعرفة هوياتهم وهل كانوا هاربين الى غزة أو الى داخل اسرائيل..
| |
|