ابو عوض مؤسس المنتدى والمدير العام
عدد الرسائل : 447 العمر : 71 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">(اللهم أنصر المجاهدين في غزة)</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: تابع الجزء الثامن.....من ذاكرة الأيام... الجمعة 26 ديسمبر 2008, 8:02 pm | |
| (12) طب الأسنان: كثيرا ما كانت تتم معالجة الأسنان بخلعها .. وخاصة اسنان الأطفال في سن السادسة والسابعة وهي فترة سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة فقد كانت غالبا ماتخلع بواسطة ربط خيط في السن المصاب ومن ثم يشد الخيط ويخلع السن .. الا أن أسنان الكبار كانت مؤلمة جدا جدا وخاصة قبل أن تعرف عيادة ( البدرساوي ) في خانيونس ، فقد كان يوكل الأمر للمرحوم محمود أبو حمودة ( والد الشيخ عايش أبو رجيلة) وكانت لديه آلة صغيرة ( كماشة) يقوم بانتزاع السن أو الضرس بواسطتها وكيرا ماكانت تسبب نزيف حاد لدى المصاب لأنه أحيانا يخلع الظرس مع وجود التهاب في اللثة.. وهذا شيء خطير... رحم الله آباءنا فقد قاسوا الكثير... (13)الجلطـــــــــــــــة .... ( الطيرة.. أو اللي بتتسماش) عندما كان اي شخص يصاب بالجلطة ... يسارع أهله في الحصول على ريشة طائر مجهول وليكن البوم مثلا فيقوموا بحرقها وجعل المريض يشمها اعتقادا منهم بأن هذه الطيرة قد ضربته بجناحها أو هكذا يعتقدون ... ولكن الأمر أكبر من ذلك.. ولكن سبحان الله !!! غالبا ماكان يشفى المريض.... (14)عرق النسا: مرض يسبب آلاما حادة في الظهر والساق وتفاصيل أعراضه متروكة للأطباء من أبناء البلد ولكنه كان يعالج بواسطة الكي في أماكن متفرقة من الظهر والفخذ من الخلف والجهة الخلفية من الساق ويوصف للمريض نظام غذائي خاص به يسمى ( الحجبة) الى أن يشفى تماما.. (15) الأمراض الجلدية : * الجرب : كان يعالج بواسطة خلطة ( كحل الغوم) أي كحل الألغام حيث يهرس وويعجن بزيت الزيتون ويطلى به المكان المصاب فيزول الجرب بأذن الله ... * القوبا: هو تغير في لون طبقة الجلد الخارجية وغالبا مايصاب به الوجه أو ظاهر اليدين وكانت تتم معالجته بتدليكه باللبن المستخرج من حبة الجميز أو ورقه بعد قطعها أو يؤخذ من عشبة ( اللبّينة ) وهي عشبة معروفة غالبا ماتستخدم كغذاء جيد للأرانب والماشية... * الدمامل بجميع أنواعها: حيث كانت تعالج بوضع قشر البصل الأحمر عليها بعد دهنه بزيت الزيتون في الليل وقبل النوم فيصبح الدمل وقد انفتح وخرج مابداخله من صديد فيشفى بذلك المريض ... ملحوظة : هذة الطريقة معتمدة في الطب البديل الحديث حيث ذكرها الدكتور عادل عبد العال ... في معرض حديثه عن علاج الدمامل... (16) الحصبـــــــــــــــــــــة: مرض معروف ويمر حوالي 99./. من أطفال العالم بهذا المرض ومبفضل الطب الحديث أصبح من السهل معالجته ... الا أن بلدنا مرت بضروف صعبة بسبب هذا المرض بل وتطورت في بعض السنين الى أن أصبحت كارثة ... حيث مضى عام في أواخر الأربعينات على البلدة وقد انتشر المرض فيها حيث أنه توفي لكل بيت من بيوت البلدة واحد أو اثنين وهذا يرجع الى قلة العناية الطبية وعدم توفر الأدوية في ذلك الوقت .. ومن أساليب العللعلاج الخاطئة التي كان يمارسها الأهل لعلاج مصابهم حيث كان يتمثل العلاج في أن يلبس المريض ثوبا من القماش الأحمر اللون وأن يغذى بالحلاوة الطحينية والمأكولات السكرية مما قد يرفع من درجة حرارته المرتفعة أصلا الى ما فوق الأربعين درجة مئوية وكان الطفل المريض يصاب بالقشعريرة من جراء ارتفاع حرارته فيطلب من أمه أن تغطيه بأغطية الصوف اعتقادا منهم أنه يشعر بالبرد مما يساهم في ازدياد درجة حرارته ... فيتوفى لهذه الأسباب ... والله أعلم... لأن الجهل كان مستشري بين أهلنا في ذلك الوقت والأعتراف بالحق فضيلة... (17) الكبد الوبائي: ( الغرناق) .... أيضا لقلة الأدوية والمستشفيات في ذلك الوقت لأن الذهاب الى الطبيب الوحيد في خانيونس ( التلاوي) كان يمثل مشقة هائلة في ضل عدم توفر وسائل المواصلات .. فكان يعالج بنبتة تسمى ( فقوس لحمار) حيث كانت تؤخذ ثمرتها وتعصر في أنف المريض .. وهي شديدة المرارة .. فيستفرغ المريض كل مافي جوفه ويعرق ثم يغط في نوم عميق .. فيصحو في الصباح وقد تعافى من المرض ( هكذا على حد قول ألشيخ أحمد أبو لعفين لأنه مر بهذه التجربة في طفولته)... (18)ألم الظهر أو ( الديسك): يتم علاجه بأحضار لوح صبر وشويه في الفرن ووضعه على الظهر فيزول الألم بأذن الله... (19) التهاب اللوزتين: كان يعالج بالتدليك ونصح المصاب بأن يبتلع بيضة مسلوقة وهى ساخنة بعض الشئ.. فيزول الألتهاب بعون الله... (20) الوتّاب... أو تشنج عضلات الظهر: ويعالج بالتدليك وقطع الوتاب وهي طريقة متعارف عليها عند كبار السن.. وما زالت معروفة لديهم ليومنا هذا... (21)الشحادة في العين: هو التهاب يصيب جفن العين مسبب الم في العين وكانت تتم معالجته حسب معتقداتهم بأن يحصل المريض على قطعة خبز يجب أن يشحتها من أناس لم يسبق له أن أكل من طعامهم . (22)القصعة.... ( قصعة اليد) غالبا ماكانت تعالج بربط خيط من الوبر حول اليد المصابة لمدة ثلاثة أيام فيشفى المريض.. وهناك أمراض أخرى ربما لم نذكرها... هذا ماأسعفتنا به الذاكرة بخصوص هذا الفصل.. (23) العين أو الحسد: كانت تعالج بأن ينوم المريض أو المريضة في مفترق الطرق وتوقد حوله مجموعات من أكوام الحطب الصغيرة ويرمى فيها البخور فتأتي المعالجة لتطوف حولها وهي تذر البخور في النيران حول الحالة مرددة: ياهنود .... ياهل الطواقي السود ... خذوا من فلانة مضرتكم ... واعطوها مسرتكم... الى آخره .... هذا نتيجة الجهل أيضا ... ويعتبر من المحرمات والعياذ بالله لأنه استغاثة بغير الله ... غفر الله لأسلافنا وتجاوز عن خطاياهم ... اللهم اغفر لأهلنا.. فأنهم لايعلمون...!! هذا فلا يفوتني هنا أن أحيي جميع أطباءنا من أبناء البلد وفي جميع التخصصات ونشكر الله على هذه النعمة ، وندعو الله أن يوفقهم في خدمة البلد وأبناء البلد.. تحياتي للجميع | |
|