كنوز فلسطينية
عزيزي الزائر:
أهلا بك معنا...
أذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فنحن نرحب بك .. تفضل بالتسجيل معنا ... أو تفضل بتسجيل الدخول أذا كنت مسجلا...
فعلى الرحب والسعة
كنوز فلسطينية
عزيزي الزائر:
أهلا بك معنا...
أذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فنحن نرحب بك .. تفضل بالتسجيل معنا ... أو تفضل بتسجيل الدخول أذا كنت مسجلا...
فعلى الرحب والسعة
كنوز فلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز فلسطينية

نهتم بتراث فلسطين وثقافتها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» مصري قلبه في اليمين وكبده ومرارته في اليسار
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالإثنين 09 ديسمبر 2019, 7:10 pm من طرف ابو عوض

» الكرنب ( الملفوف) والريجيم...
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالخميس 18 أبريل 2013, 6:20 pm من طرف ابو عوض

» علاج الدمامل
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 6:31 pm من طرف ابو عوض

» فصائل الدم
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالجمعة 29 مارس 2013, 5:32 pm من طرف ابو عوض

» عشلة الآسباغول... العشبة المعجزة
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالأحد 10 فبراير 2013, 10:07 am من طرف ابو عوض

» طريقة عمل القرشلّة الفلسطينية
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يناير 2013, 4:38 pm من طرف ابو عوض

» شبيه أبوعمار في غزة
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالإثنين 07 يناير 2013, 6:30 pm من طرف ابو عوض

» في القدس .... قصيدة تميم البرغوتي.......رلئعة
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالجمعة 16 نوفمبر 2012, 7:07 pm من طرف ابو عوض

»  قابيــــــل وهابيــــــــــل وقصة بعث الغراب إلي الارض
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالأربعاء 31 أكتوبر 2012, 7:33 pm من طرف ابو عوض

» كل عام والجميع بخير
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالجمعة 26 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف ابو عوض

عدد الزيارات:
الساعة الآن:
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عوض
مؤسس المنتدى والمدير العام
ابو عوض


عدد الرسائل : 447
العمر : 71
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">(اللهم أنصر المجاهدين في غزة)</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. Empty
مُساهمةموضوع: تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام..   تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام.. I_icon_minitimeالجمعة 26 ديسمبر 2008, 7:42 pm

يوم الخميس..... الجهاز...
وجاء يوم الخميس .. وكانت أم العريس قد تواعدت مع العروسة وأمها وخالتها
للذهاب الي السوق لشراء جهاز العروسة ومعهم العريس وأبوه.. ودبر أبو محمد أموره في استعارة( كارّة) جارهم أبو العبدلكي يصلو فيها الى سدرة أبو ظريفة حيث بداية الأسفلت وحيث توجد سيارات الأجرة بكثرة أكثر من سيارتين شغالة على الخط بين عبسان وخانيونس واصطحبوا معهم ابن أبو العبد الصغير لكي يعود بالكارة وفي عودتهم سوف توصلهم السيارة ... هذا أكيد .. واستقلوا السيارة وبدأو في شراء الجهاز ... وأبو محمد يقول للعروس .. شوفي ياعم اللي بدكي أياه اشترية وانا دفاع من الجنية الى مية فقالت أم العروس الله يخليك النا يانسيبنا... وبداوا وأم محمد تراقب بحذر ... ومستعدة للتدخل اذا رأت ام احمد بدأت تطمع... فقالت يالله أول مانشتري الفساتين فذهبوا الى محل قماش وبدأت أم العروس تختار وتأخذ رأي ابنتها فتوافق .. فتقول أقطع لنا من هذا أربع تمتار ... ومن هذا.... ومن هذا ... الى أن قطعت أربع قطع قماش منوعة كل قطعة عبارة عن فستان... فتقول أم محمد ... ياخي يام احمد ارحمي شوية بشوف كل اللي نقّتيه من الغالي ... خللي هيكت .. وهيكت ... فيتدخل والد العريس ويشير لها أن اسكتي يامرة خليهن ياخدن اللي بدهن اياه..
خرجوا من المحل بعد أن دفع والد العريس الحساب .. متجهين الى محل آخر لشراء باقي احتياجات العروس من شُلح وخلافه وبُكَل.. وما الى ذلك وأدوات الماكياج البسيطة ومرآة وملاقط ومناكير وعطر وزيت شعر وصابون لوكس ثم ذهبو لشراء السخانة واللجن والبابور وجميع مايلزم الا الذهب ..ورأت أم العروس أن تشتري على حسابها للعريس بنطلون وقميص وملابس داخلية كما جرت العادة..وبعد أن استفسرت أم محمد عن أسعار الذهب ووجدتها مطابقة لأسعار الحاج عليان قررت أن تشتريه منه لأنه (أبدىَ ) وأن نقص علينا فلوس بيصبر له شويه.. ثم رأت أم العريس وأم العروس أن يذهبن سوية الى بائع القطن لكي يشترين القطن اللازم لعمل الفرشات واللحف والمخدات فاشترت ام العريس مايكفي لعمل لحاف وفرشتين ومخدتين وأم العروس كذلك ولكن على حسابها الخاص.
وبعد أن فرغوا قرروا العودة الى الكراج لكي يستقلوا سيارة ... ولكن أم العروس أخذت ابو محمد..مخلوية... وطلبت منه أن يذهب الى سوق الخضار ليشتري كم ربطة ملوخية خضراء ويحضرها لكي تقوم باعدادها لهم في بيتها لتناول الغذاء وتفاؤلا بالملوخية ... هكذا جرت العادة..ولأنهم يتفاءلون بالملوخية في مثل هذه المناسبات.. فذهب الرجل .. فأحضر الملوخية بكمية كافية وأضاف اليها بعض الفاكهة المتوفرة في ذلك الوقت كالتفاح والموز وبدأوا رحلة العودة الى خزاعة ... فوجدوا تاكسي فاتفق معه أبو محمد أن يوصلهم خزاعة فاعترض السائق بحجة أنه لايوجد اسفلت لخزاعة ولكنه وافق بعد أن أغراه أبو محمد بأعطائه عشرةقروش أي بريزة .. يالله ماهي فرصة !!!!
طبعا الفساتين عبارة عن قماش وسيبدأ أختيار الخياطة التي سوف تقوم بتصميم أزياء العروس محليا ولكن الأحتمال الأكبر أن تكون أما (زهوة) لأنه مافيش غيرها بس بيقولوا ان بتخيط عالطارة...والله أنها مخيطة جهاز فلانه بيجنن
وصلوا بيت العروسة وأنزلوا الجهاز فأسرعت أم محمد الى بيتها وتركت أبو محمد ومحمد لتناول طعام الغذاء عندهم بعد تجهيز الملوخية على عجل .. فذهبت أم أحمد وأمسكت بجوز ديوك وجوزين زغاليل لطبخ الملوخية وتقديرا للمجهود الذي بذلها العريس وأبوه اليوم ... فتناول الجميع الغذاء .. وأقفل أبو محمد ومحمد عائدين الى بيتهم وأما العروس فقد توافدت عليها صديقاتها لكي يتفرجن على الجهاز ويباركن لها ... فكان رأيهن أن الجهاز بيجنن والله كله من الغالي ... والله بتستاهلي ... ياريته ألف مبروك ... وهي ترد عليهن عقبال عندكن ياحبيباتي... انشاءالله نفرح فيكن قريب..
في اليوم التالي ..جاء الحاج عليان كعادته ... فنادته أم محمد وقد أحضرت بعظ العسملياّت اللي عندها ولجهديات اللي ورثتهن عن المرحومة وقالت للحاج... بدي اياك تشوفلي هاذول قديش بييجن ... فوضع الجنيهات بعد أن تفحصها بمنظاره في الميزان .. وكتب شيئاعلى قطعة ورق كانت في يدة ثم تفحص لجهديات وفعل كما فعل في العسمليات... وقال .. وهالحين ايش بدكي تشتري
فقالت بدي ثلاث حبات أساور ... وحلق... وسنسال كمان ... فأخرج الأساور ووزنها ثم كتب ... ثم أخرج الحلق ووزنه كذلك... وكذلك فعل في السنسال..
وحسب حسبته ثم قال ... لسة يام محمد بدي منكي تسع ورقات يعني جنيهات وبيني وبينكي الله... فردت أم محمد ... له يازلمة أي هو أنا خوّنتك؟؟؟ فقال يعني عشان تطمنئني... فقالت بسيطة ... بس ياحج هالحين كل اللي معايا خمس جنيهات خذهن واصبر علي في الأربعة بس لغاية مانهرس الدخّانات ونبيعهن واعطيهن لك ... فقال لها ... لا يام محمد انتو هالحين محتاجين خليهن كلهن وابقوا لما تخلصوا عرسكو والله يفتحها عليكو تعطوني اياهن بعدين ... فأخذت أم محمد تدعو له بطول العمر .... وكثر الله خيرك ياحج ... عقبال مانفرح باولادك.... فأجابها في حياتكي أنشاءالله ... وان احتجتو أشي أنا سداد ... فأعطاها ماشترت وأخذ ماباعت عليه وبعد أن شرب الشاي ... استأذن ومشى ....
رات أم محمد في اليوم التالي... أن تبدأ في عمل ( الخص) الذي سوف يكون بمثابة الجناح الفاخر الذي سيتزوج فيه ابنها فأشاعت بين نساء الحي بما تنوي عمله فبدأت نساء الحي بمساعدتها فمنهن من تحضر بعض الأعمدة .. ومنهن من تحضر بعض الجريد اليابس... ومن تحضر بعض النباتات اليابسة كالدرناح وغيره فبدأن ببناء ( خص) اكسترا درجة أولى والحقت به صيرة واسعة لتشمل المنافع وصممن له باب من حصيرة قديمة كانت عند احداهن ... وانتهين بحمد الله...
مجلس نميمة بالمناسبة:
ـ أم خليل - أم علي
ـ شايفة والله صلاة النبي جايبين جيابة مايعلم فيها غير الله..
- والله كاسرينها ... معتمدين على الدخان اللي عندهم ... أصله زرع دلمين دخان وقرطهن وشرهن... بكرة بيهرسوهن وبيبعوهن وبيسدوا ديونهم...
ـ أه والله ياختي الدخان بيجيب دراهم بيقولكي بيبيعوا الكيلو ب تسعين قرش
هذا غير اللوز اللي عندهم ... عندهم سبع دلوم لوز ... وزرعوا الشماليات صيفي...
_ بخير والله بيتجوزوا بدل الواحدة ثلاثة ايش خاس عليهم..
ـ أنا شوية بدي أروح اباركلها ...ز والها عندي رطل سكر جابتلي اياه في طهور خليل بدي أوديلها أياه...
- وانا جابتلي يوم ماوجع ابني علي رطل سكر ورطل قرشللة بدي أوديلها اياهن
ـ خلاص همال خلينا انروح مع بعض وخلينا انغنيلنا شوية قدام النسوان ...
_ خليني أروح أحضر حالي
ـ خذيني معاكي...
مابقي الآن ... هي اقامة الأفراح و الليالي الملاح الى أن يحين موعد الزفاف..
وهذا بيت القصيد:......
فيستعدوا أهل العريس بتنظيف قطعة الأرض المجاورة لبيتهم .. من الحجارة والطوب... ومن بقايا الأعشاب اليابسة وتهيأ لأقامة الحفلات التي ستستمر الى أيام عديدة ... فيبحثون عن مصابيح أللوكس فيحضرو أثنان أو ثلاثة لأنه لم تكن هناك كهرباء......
وعلى ام العريس ان تبدأ بافتتاح هذه الليالي :
فما أن أدى الناس صلاة العشاء ... حتى كانت قد حضرت لأم العريس بعض صديقاتها من نساء الحي .. فبدأن بترديد الأهازيج التي عادة ماتبدأ ب:
تعالوا هنونا ياكل الناس..... وتردد بشكل جماعي وهي دعوة لجميع أهل الحي لمشاركة أم محمد في فرحها فتتوافد النساء وقد حملت كل واحدة منهن هدية عبارة عن رطل سكر أو ماتراه قد يساعد أهل العريس في حفلهم ويبدأن بالغناء ويستمرن الى وقت متأخر من الليل...
وتأتي صبايا الحي أيضا ويخصصن لهن مكان ليس ببعيد عن مكان النساء ويدأن في لعب الدبكة النسائية والشبكة وهي عبارة عن نوع من الدبكة يشبكن ايهن بأيدي بعضهن ويغنين أهازيج مميزة بايقاع خاص كقولهن :
جينا نهنيكوياصحاب الفرح ............جينا نهنيكو
وكذلك الشباب يجتمعون ليقومو بالسمر ولعب السامر والدبكة وغالبا مايشتركوا فيها مع كبار السن ....
وأما السامر فهو معروف وموجود ليومنا هذا ... وكذلك الدبكة... ولكن دبكة زمان كان لها طعم خاص .... حيث كان يحضر ( أحمد الراعي ) بشبابته التي كان يعزفها ببراعة ويأتي لعيبة الدبكة من كل مكان ... فقد كان يأتي ( جمعة قديح) أبو حلتم وسلمان المطاري رحمهم الله جميعا من عبسان في عز الظلمةلكي يشاركوا أهل العريس فرحتهم وكانوا فنانين حقيقيين يؤدون الدبكة على أصولها...
وأما كبار السن الذين لايستطيعون المشاركة فيتسامرون ويتحدثون ويستمتعون بمشاهدة الدبكة والسامر .... قائلين سقالله أيام الشباب...
وقد أوقدت النار في مكان معين .... وعمل عليها الشاي ... فيوزع على الناس
فيشربون الشاي على أنغام الشبابة وايقاع الدبكة الى ساعة متأخرة من الليل
ثم يعود كل منهم الى منزله.... والله حياة حلوة!!!
ويستمر الفرح أكثر من ثلاثين يوم تحيى فيها تلك الليالي أنهت خلالها العروس الأستعدادات ... وأكملت خياطة ملابس العرس.... الى أن حان موعد يوم الحناء فتأتي النساء بصواني مليئة بالزلابية على رؤوسهن لأم العروس ... وتجد الفتيان يرسمون خطة للحصول على بعض أقراص الزلابية فيعلو الواحد على ضهر الآخر فيتناول قرص أو أكثر من الزلابية اللذيذة.. ثم يأتي موعد الدخلة
فيتفق عم العريس مع أخيه والدالعريس أن يتم حمام العريس عنده فقام بتحضير الصابون المعطر والعطر .. وتمت دعوة أصحاب العريس للمشاركة في هذا الحمامّ التاريخي وسط زفة للعريس الى أن فرغوا فبدأ عمه يقود الزفة بقوله....
ياعريس عليك اسم الله ..... جبنالك غزال محنا
يازين لانك عالي .........لاطلع عليك بحالي ..
وهكذا ... وهم يطوفون داخل الحارة والعريس تحت ظل الشمسية ...
ووالدة العريس وأخواته يشاركن بازغاريد والمهاهاه وما زالت هذه الظاهرة موجودة لغاية يومنا هذا ولكن مع بعض التعديلات التي طرأت عليها...
وبعد الدخلة وفي الصباح تأتي أم العروس وقد أعدت وجبة الأفطار للعروسين وهي عبارة عن جوز زغاليل مضبظ.....
مبروك للعروسين.....
نكتفي بهذا القدر الى أن نلتقي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://konoozi.ahlamontada.com
 
تابع الجزء الخامس.... من ذاكرة الأيام..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع الجزء الثامن.....من ذاكرة الأيام...
» الجزء السادس.... من ذاكرة الأيام...
» الجزء الثامن...... من ذاكرة الأيام...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز فلسطينية :: من التراث-
انتقل الى: